الجمعة، 8 يوليو 2011

نبذة تعريفيّة بكتب بنت الهدى

الفضيلة تنتصر
في «الفضيلة تنتصر» وهي اولى قصصها، نلتقي بنموذجين للمرأة المسلمة المعاصرة، «نقاء» التي تمثل الفتاة المسلمة الملتزمة، و«سعاد» ابنة خالتها وهي فتاة مفتونة بالحياة الغربية، وتسعى بشكل متواصل وراء الازياء والتقليعات.. «سعاد» تخون زوجها «محمود» الضعيف الشخصية، وتنفق امواله في سبيل نزواتها التي لا تنتهي، وفي كل هذا، تشعر بأن الحقد يأكل قلبها، بسبب اعتصار «نقاء» بدينها وقيمها، وتحاول، آخر الأمر، اغواء «محمود» للتعرض إلى «نقاء» مستغلة في ذلك فرصة سفر «ابراهيم» زوج «نقاء» إلى اوروبا، لمناقشة رسالة الدكتوراه. ويكتشف «محمود» الحقيقة، آخر الأمر، ويعمد إلى التخلص من زوجته الخائنة «سعاد» بتطليقها...

بنت الهدى وجماليات القصة




 الدكتورة ماجدة حمود  أستاذة النقد الأدبي في جامعة دمشق.

أقدمت بنت الهدى على إنجاز أدبي رسالي حين كتبت القصة مستمدة روحها من الفكر الإسلامي، وبذلك منحت كتاباتها هوية متميزة مستلهمة من صلب وجودنا وكياننا، رغم ما يلاحظ فيها من طغيان نبل الفكرة على النواحي الفنية في جمالياتها الأدبية، ولا يجوز أن نغفل عما قدمته من إنجاز فكري عبر قصتها، حين عادت إلى الينابيع الأصيلة لتستلهم منها أفكار قصصها، ولتربي المرأة المسلمة وفق منهج الإسلام.

السبت، 5 مارس 2011

لماذا (بنت الهدى)؟!


قد يسأل القارئ عن سبب صدور كتابات الشهيدة السيّدة آمنة الصدر (رضوان الله تعالى عليها) وهي تحمل اسم (بنت الهدى). وهنا سندع للشهيدة (رض) فرصة الإجابة بنفسها عن ذلك حيث تقول تحت عنوان ( من أنت ؟. ) في كتابها (( كلمة ودعوة ))

«كتبت إليّ أختٌ مسلمةٌ وسألتني قائلةً: لماذا بالله عليك لا تصرّحين عن اسمك الصحيح لنعرف من أنت ومن تكونين؟

فإليك يا أختاه جوابي لعلّك تعرفين منه من أكون أنا؟

الاثنين، 28 فبراير 2011

بنت الهدى .. سيرتها العطرة



الولادة والنشأة

ولدت الشهيدة الخالدة آمنة بنت آية الله السيد حيدر الصدر (بنت الهدى) عام 1356هــ 1937م في مدينة الكاظمية، في بيت عريق في العلم والجهاد والتقوى. وكانت أصغر شقيقيها واختهما الوحيدة.

ولم يختلف حالها عن حال باقي أسرتها في مكابدة الفقر والحرمان، وتحمل الصعاب والمشاق، بروح غمرها الإيمان والقناعة بأدنى ضروريات الحياة.

لم تر بنت الهدى أباها و لا تتذكره وكأنها ولدت يتيمة، إلا أن الله عز وجل عوضها عن ذلك بأخويها المرحوم السيد إسماعيل الصدر وشهيدنا الغالي السيد الصدر ــ رضوان الله عليهم جميعاً ــ فقد أغدقا عليها حناناً ومحبة تفوق ما يتوقع اليتامى، وربّياها بما لم يربّ أب فلذة كبده.